هل تشكل الدمى الجنسية حلًا لأزمة الزواج الذي بدأت نسبته تتراجع بالمغرب بسبب ارتفاع تكاليفه.

عرف سوق “درب غلف” بمدينة الدار البيضاء المغربية، حملة تفتيش مكثفة من قبل السلطات، بسبب معلومات عن وجود الدمى الجنسية الصينية لدى بعض التجار، الذين يقومون بتسويقها في الخفاء مقابل 1800 درهم للدمية (حوالي 180 دولارا).
a.jpg
الخبر أثار الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، التي انتقد روادها أسلوب السلطات المغربية في التساهل مع المهربين ومعاقبة المستهلكين، كما هو الأمر بالنسبة للمخدرات والخمر، متسائلين “كيف عبرت تلك الدمى الحدود ودخلت إلى أرض المملكة؟”.
فيما حولت مجموعة أخرى الموضوع إلى مزاح وسخرية، ورأت فيها حلاً لأزمة الزواج الذي بدأت نسبته تتراجع فيالمغرب، بسبب ارتفاع تكاليفه التي لا طاقة للشباب عليها.
a.jpg
وكما هي العادة كان النقاش الديني حاضرًا بقوة، فمنهم من يرى أن السبب هو لباس البنات الذي يهيج الشباب وعدم التزامهم بالحجاب، فيما شددت أخرى على ضرورة تخصيص المزيد من الوقت للأبناء من أجل تربية دينية سليمة، أما آخر فعاد إلى نظرية المؤامرة قائلاً إنّ الصين تعمل على محاربة الإسلام.
ولم يخل الأمر من تلميحات جنسية ضمنية وواضحة، حتى تجاوزت التدوينات حدود الأدب وتحولت إلى شتائم، خاصة في مواجهة المتداخلات من النساء.
وتتميز الدمى الجنسية كما روّجت لها وسائل الإعلام عبر العالم، بملمس ناعم وشكل قريب جدًا من المرأة العادية، بل يمكن أن تتخذ هيئة نجمات عالميات إرضاء للطلب، إضافة إلى أن البعض منها تصدر أصواتًا أثناء المعاشرة.
كلمات البحت :  كاليكالتير الدمى الجنسية بالمغرب