محكمة المهلكة وقضاء التعليمات والمهزلة

مسرحية جرجرة المعتقلين السياسيين القابعين وراءت القضبان في سجن عكاشة السيء الذكر، رغم أنهم أبرياء وبشهادة الجميع .لكن، شاءت الظروف والاقدار في هذه الدولة الفاسدة والتي تسعى جاهدة إلى قمع كل الأحرار والحرائر وتجنيد 
الاستعلامات لفبركة المحاضر، وتلفيق التهم للأحرار والحرائر، والزج بهم في السجون الرجعية لالشيء إلا لأن الأحرار والحرائر خرجوا في مسيرات سلمية من أجل المطالبة لتحقيق الملف المطلبي الذي يتجلى في بناء مستشفيات، وإيجاد شغل للعاطلين وتمكين أبناء الريف من الحصول على التعليم اللائق، ورفع العسكرة عن منطقة الريف، وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة والعيش الكريم والسكن اللائق.
لكن ، لوبيات الفساد والدكاكين الإنتخابية وتجار الدين ومافيا العقار، وخدام الدولة اغضبهم الحراك لأن الجميع بمطالبة الفساد وضد الحكرة والتهميش والإقصاء، وتفشي ظاهرة الرشوة في جل القطاعات.
واجمعت الحكومة والدكاكين الإنتخابية وتجار الدين باتهام الأحرار والحرائر وأسود الريف وحفدة مولاي عبد الكريم الخطابي بالانفصاليين مع العلم أن الإنفصال هم
المفسدين والدكاكين الإنتخابية ومن يوزعون. الثروة ؛ويستغلون خيرات البلاد ، والفوسفاط وجوج بحورا وتهريب الثروة واستغلال مناجم الفضة ومخليين أولاد
الشعب كيعانيو من الظلم والإستبداد .
ماكاين غير القرقوبي والحشيش واطحن مو، وفرشخ مووتجي بسيمة الحقاوي وتقول 20 درهم ماشي فقير.هم ينهبوا الثروة، واولادة الشعب عايشين عيشة
الذبانة في البطانة!

حسن الموساوي.