تجاوب سريع للمواطنين مع حالة عبد الفتاح الوادي، مهندس الدولة المشرد

بعد أقل من يومين  على نشر قصته المؤثرة على “الفايسبوك”، ومواقع التواصل، تجاوب عدد من المواطنين من مدينة فاس، وخارجها مع حالة عبد الفتاح الوادي، مهندس الدولة، الذي شاءت الأقدار أن ترميه على قارعة الشارع، بعدما تخلت عنه أسرته، واستولى إخوته على حقه من الميراث.

وتكلف مجموعة من سكان حي “مان فلوري” بتوفير ملابس جديدة لعبد الفتاح الوادي، بالإضافة إلى شراء كمية من الحفاظات، التي يستعملها عبد الفتاح بشكل يومي، حيث تعرض لحادثة سير تسببت في بتر يده.

ونشر حسن التومي، الشاب، الذي نشر قصة عبد الفتاح الوادي في مواقع التواصل الاجتماعي أول مرة، صور جديدة لعبد الفتاح في سيارته القديمة، التي يتخذها مأوى له.

وظهر عبد الفتاح في الصور نظيفا، وبملابس جديدة، بعدما تكلف المتطوعون بحالته، مقابل ذلك لا يزال ينتظر المساعدة في توفير بيت يأويه من الشارع.

يذكر أن قصة عبد الفتاح انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع الماضي، بعدما قرر أحد شبان المدينة نشرها على صفحته في فايسبوك، وإرفاقها بتعريف لمهندس الدولة، الذي أصبح يعيش على فتات الشارع بعدما كان ابن أحد أعيان المدينة.