سلطات خريبكة تستنفر مصالحها الطبية في حملة إنسانية لإنقاذ المشردين من موجة البرد

مع موجة البرد والصقيع التي تجتاح العاصمة الفوسفاطية للمملكة هذه الأيام تزداد معاناة المشردين. وإذا كانت سلطات الإقليم قد شرعت في القيام بدوريات ليلية للمشردين وإرسالهم إلى المركز الاجتماعي للاستقبال الأشخاص بدون مأوى «بوادي زم» في إطار عملية الليالي التضامنية فإن الكثير من المشردين يفضلون حياة الشارع الباردة على غرف مركز الإيواء .

وفي إطار العمل الإنساني، ونظرا لقساوة الطقس التي تعرفها مدينة خريبكة، قامت جمعية الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك بخريبكة ليلة أمس الخميس 20 يناير 2017 ،بتنسيق مع السلطة المحلية، والتعاون الوطني وإدارة المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بحملة لإيواء الأشخاص دون مأوى.
حيت جاب المتدخلون مختلف شوارع وأزقة المدينة قصد جمع المسننين والمتشردين الذين يبيتون في العراء تحت وطأة البرد القارس وقد تم جمع العشرات رجال ونساء وأطفال وإيداعهم بالمستشفى الاقليمي، وقد تبرع أعضاء الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك من خلال مدهم بأغطية ومواد غذائية تقيهم الجوع والبرد..

وقال عبد الجليل جعداوي رئيس ـ جمعية الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك بخريبكة ،لموقع خريبكة 24: إن شوارع خريبكة تعرف العديد من المتشردين الذين لا مأوى لهم، ويبيتون في الطرقات في البرد القارس الذي يسود هذه الأيام العديد من مناطق المملكة، مبرزا أنه رغم مجهودات السلطات التي تحاول إيواء المشردين في مراكز خاصة، لكن ذلك لا يكفي لوضع حد للظاهرة
وحضر إلى جانب المنظمين رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة خريبكة و مندوب التعاون الوطني ورئيسا الملحقتين الإداريتين الرابعة والخامسة ووجوه إعلامية وجمعوية ….