شاد مغربي بفرنسا "ارسلت سالة حب وقعتها باسمي لأستاذي في الثانوية"

عبر عبد الله طايع، أول كاتب مغربي أعلن مثليته الجنسية، عن أسفه من “المناخ الحالي” الذي يعيشه العالم، وارتباط العرب بالأحداث الدامية التي تشهدها أوروبا.

وقال طايع، في حديث مع “Liberation” الفرنسية، إنه ورغم تمكنه من العيش كعربي في فرنسا، ومثلي الجنس، “إلا أن عدداً من المواطنين ينظرون لي كإرهابي محتمل”.

الكاتب البالغ من العمر 32 سنة، أكد أنه مثلي مسلم، يصوم على طريقته :”أصلي في رأسي، ويحضر الله في كل مرة أذكر والدتي”.

وتحدث الكاتب المغربي عن حبه للكتابة بالفرنسية التي تعلمها في سن 18 سنة. كما اعتبر أن :”الفرنسية هي اللغة المستخدمة من لدن الأغنياء في المغرب. وتعلمت الفرنسية للانتقام فقط”. وأضاف :”شعرت بحاجة إلى الكتابة في هذه الفترة، وذلك بعد إرسالة رسالة حب وقعتها باسمي لأستاذي في الثانوية”.

ومن أهم أعمال طايع، “حمرة الطربوش”، و”جيش الإنقاذ”، و”رسائل إلى شال مغربي”، وغيرها من الأعمال.

وقال الكاتب المغربي في حديث سابق مع جريدة صديقة، إن فيلم “جيش الإنقاذ”، هو اقتباس حر من روايتي التي تحمل نفس الإسم، وهو قصة شاب مغربي مثلي اسمه “عبد الله” على مرحلتين، مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب، ويرصد تعامله مع المجتمع المغربي وهو في سن الخامسة عشر حيث يفرض عليه محيطه مجموعة من الأشياء كالقمع و”سدان العينين”، تجعله يتعامل بنفس الطريقة رغم أنه ضحية.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه في المرحلة الثانية من الفيلم بعد بلوغه خمس وعشرين سنة، نرى كيف يكون لما عاشه في المرحلة الأولى من تأثير كبير عليه كراشد.