طحنونا طحنونا حرقونا حرقونا حكرونا حكرونا

مشهد حرق الشاب التونسي البوعزيزي لنفسه كان الشرارة التي هزت اركان الفساد والإستبداد في تونس وجعلت البلد يستفيد من موجة الربيع العربي ويتجنب مساوؤها .ليصير في درب الديمقراطية ويفتح صحيفة المصالحة مع مكونات المجتمع التونسي.
اليوم مقال على جريدة مغربية هدا نصه[ أقدم شاب زوال اليوم الجمعة، على احراق نفسه بباب الأحد بالعاصمة الرباط، احتجاجا على مصادرة بضاعته.
وحسب شهود عيان، فقد قام الشاب الذي يعمل كبائع متجول بصب سائل البنزين على جسده قبل أن يضرم النار في نفسه أمام مرأى المواطنين.
وأضاف ذات الشهود، أن عناصر المصالح الأمنية تدخلت على الفور حيث قامت بنقل المعني بالأمر الى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.]
نفس سيناريو البوعزيزي رغم الاختلاف في الزمان والمكان.وقبل هدا الحادت ندكر حادتة الشهيد محسن فكري.وغيرها من المصائب التي توجع ولا يسمع لنا صراخ او انين.
الشعب المغربي لم يكن يوما ليقبل بالحكرة ودائما ما يصرخ في وجه جلاديه حتى تتحقق العدالة،لكن قد ينتظر من يتتبعون الشأن المغربي من الخارج أن تتطور الامور لتخرج عن السيطرة.واقصد بعض المحسوبين على المعارضة السياسية أو الحاقدون على الوضعية ،لا يعجبهم شيء ولا يفتشون الا عن عورات الناس.الوضع كما هو عليه وهدايا الوطن للجميع.وكرامة مواطن واحد هي كرامة جميع المواطنين.
 الدولة المغربية قادرة على تجاوز صعاب المرحلة ومن يشمتون فلهم مياه البحر.
نتمنى الشفاء العاجل لهدا البائع المتجول الدي يجسد كل واحد فينا فجهل المواطن بالقانون لا يجب أن يواجه بشطط في إستعمال السلطة الدي بدوره يوم عن رجعية عقلية الجلادين.