حوالي 400 قتيل بحلب في أسبوعين


قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب إن 377 شخصا قتلوا في الأحياء الشرقية من حلب (شمال سوريا)، خلال الفترة بين 23 سبتمبر/أيلول المنصرم و6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأشارت فضيلة إلى احتمال أن يكون العدد الفعلي للقتلى أكبر من ذلك، كما جرح خلال هذه الفترة 1286 آخرون. وبحسبها فإن هذه الأرقام تمثل فقط الحالات المبلّغ عنها من المنظمات الصحية العاملة في حلب.
وتتعرض أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية لقصف عنيف من الطائرات السورية والروسية، مما خلّف مئات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلا عن تدمير مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.
وقبل يومين قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن الهجمات على المدنيين في حلب ربما ترقى إلى مستوى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، محذرا من استخدام أسلحة محرمة دوليا ضد المناطق الآهلة بالمدنيين في سوريا.
وقال الأمير زيد إن استخدام الأسلحة دون تمييز -مثل الأسلحة الحارقة- في مناطق ذات كثافة سكانية عالية "يثير قلقا بالغا بصورة استثنائية"، مشيرا إلى أن تصنيف العدو على أنه "تنظيم إرهابي" ليس عذرا لتجاهل قوانين الحرب.