السعوديون يشعرون بالحرج من عجز جيش بلادهم في مواجهة الانقلابيين اليمنيين


شعرت شريحة كبيرة من الشعب السعودي بالخيبة من أداء جيش بلادهم بالتزامن مع احتدام المعارك في الحدود واقتراب القوات اليمنية من مدينة نجران من اتجاهات عدة، فظهرت الدعوات لفرض التجنيد الاجباري.
قبل ثلاثة أيام نشر الإعلام السعودي بيان رئاسي سوداني يتضمن تعهدا بالدفاع عن السعودية دون ان ينشر الاعلام السعودي الخبر رغم انه صادر عن الرئاسة، وهذا ساهم في احراج تلك الشريحة السعودية من موقف الجيش السعودي صاحب ثاني اكبر ميزانية في العالم بأكثر من 80 مليار دولار، ودفعها لتداول هاشتاق في موقع تويتر يدعوا لفرض التجنيد الاجباري من قبل الدولة تزامنا مع الصور التي ملأت الصفحات لاقتراب القوات اليمنية من نجران.
وكان مفتي السعودي عبدالعزيز ال الشيخ قد دعا قبل شهور لفرض التجنيد على الشباب السعودي ودعاهم للالتحاق بالجبهات غير أن دعوته لم تلاقي اي استجابة.
موقع الخليج الجديد رصد ما كتبه المغردون تحت الهاشتاق “رسميا التجنيد إجباري” وقال انها حملة لاقت استحسانا من الشباب.
وكتب “عبد الكريم الحربي: “كلنا جنود للوطن.. وهالقرار هو مُنى كل شاب سعودي.. وراح نكون أول المُسجلين بدورات التجنيد باذن الله”.
وأضاف “بندر”: “لو يكون الخبر صحيح بنستفيد ببناء جيش احتياطي مدرّب، والاستفادة من طاقات الشباب المهدرة”.
وتابع “محمد اليحيا”: “أتمنى أن يكون الخبر صحيح، الوطن في حاجة للطاقات الشابة للدفاع عنه خاصة وبلادنا تواجه أعداء عقيدة التوحيد من كل اتجاه”.
أما “منيرة آل إبراهيم”، فقالت إنه “بغض النظر إن كان هالخبر صحيح أو لا.. ولكن جد محتاجين رجال بمعنى الكلمة، أشباه الرجال كاثرين هالفترة.. أنا مع هالقرار