جامعة الكرة قدم تلغي مباراة البرازيل وسباب





المسؤولون المغاربة رفضوا خوضها دون حضور نجوم السامبا ودخلوا في مفاوضات مع الأوروغواي والشيلي
ألغت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المباراة الإعدادية للمنتخب المغربي أمام نظيره البرازيلي، التي كان من المقرر إجراؤها في 29 مارس المقبل بأكادير.
واستنادا إلى مصادر ....... فإن قرار إلغاء المباراة أمام البرازيل، جاء بالنظر إلى عدم رغبة الأخير بالحضور إلى المغرب بجميع نجومه، بعد أن اعتذر غالبيتهم عن خوضها في مقدمتهم نيمار، في الوقت الذي طلب المسؤولون البرازيليون تعويضات خيالية لإجراء المباراة.
 ولم يستسغ المسؤولون بجامعة الكرة اشتراط مليارين ونصف مليار للمباراة في حال حضور المنتخب البرازيلي بكامل نجومه إلى المغرب، ومليار وسبعمائة مليون سنتيم في حال عدم حضورهم، الشيء الذي دفعهم إلى إلغاء المباراة والبحث عن منتخب بديل لمواجهته في مارس المقبل.
وبادرت جامعة الكرة إلى الاتصال باتحادي أوروغواي والشيلي لكرة القدم، من أجل تعويض مباراة البرازيل، إذ كلفت وكيلي مباريات من أجل التفاوض معهما ومعرفة الشروط التي يطلبانها من أجل الحسم في المواجهة.
وكشفت مصادر ....... أن اتحاد أوروغواي طلب 250 مليون سنتيم من أجل خوض المباراة والحضور بكامل نجومه إلى المغرب، في الوقت الذي اشترط المسؤولون الشيليون 200 مليون سنتيم للمباراة، غير أن لجنة المنتخبات بجامعة الكرة تتجه نحو مواجهة منتخب أوروغواي بالنظر إلى توفره على عدد من النجوم أمثال فالكاو وسواريز، فضلا عن احتلاله الرتبة العاشرة في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم.
 واعتبر مسؤولون بالجامعة أن مواجهة منتخب أوروغواي أفضل بكثير من البرازيل، خاصة أن الأول سيحضر بجميع نجومه من جهة، كما أن تكاليف المباراة أقل بكثير من تكاليف مواجهة البرازيل من جهة ثانية.
ومن جهة ثانية، يسافر خالد فوهامي، مدرب حراس المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى إسبانيا لمعاينة اللاعب المغربي، منير المحمدي، حارس مرمى نومانسيا أحد أندية الدوري الإسباني الثاني.
وقرر فوهامي إجراء الزيارة للحارس تزامنا مع الجولة التي سيجريها بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني، إلى عدد من الدول الأوربية لمعاينة مجموعة من اللاعبين المغاربة.
يذكر أن الجامعة تفاوض بعض الاتحادات الوطنية من أجل إجراء مباراة إعدادية في مارس المقبل للمنتخب الوطني، في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية في فبراير المقبل بشأن العقوبات المقرر فرضها على الكرة المغربية.