معانات زبناء ميدتيل بإقليمي آسفي واليوسفية مع شبكة التغطية







ظن زبناء شركة ميديتيل بإقليمي آسفي واليوسفية أن مشاكل السنوات الأولى من عمل الفاعل الثاني في مجال الإتصالات قد ولت ، إلا أن ذلك لم يكن إلا أحلام اتضح فيما بعد أنها بعيدة المنال وضعت شعار  لتواصل أفضل في واد والواقع في واد أخر.
فمشكل التغطية لا زال يلقي بظله بشدة و يؤرق بال مئات أللآلاف من المشتركين ، ففي اقليمي آسفي واليوسفية منذ ما يقارب أسبوعين توقفت الشبكة عن العمل بشكل نهائي في جميع أنحاء المدينة و ضواحيها ،وهي بالمناسبة ليست المرة الأولى، مما تسبب في تعطيل مصالح الآلاف من المواطنين.
أما الحديث عن 3g فهو من الكماليات يقول، أحد زبناء الشركة، وفي ذات السياق أضاف أعجبني أحد عروض فورفي ميديتل و قررت الإشتراك خاصة مع ثمنه المقبول و خدمة الأنترنت المجانية التي يوفرها ، إلا أنها كانت غلطة العمر ، فمعظم الوقت أمضيه بحثا عن مكان به تغطية جيدة ، أما الولوج إلى الأنترنت فهو غير متوفر في أغلب الأحيان .
المعني بالأمر ليس الوحيد المتضرر، فقد توصلنا بعدة شكايات تستفسرنا عن الخطوات التي يجب اتخاذها لوقف هذا الاعتداء المتكرر على حقوق الزبناء
كيف يعقل أنه في الوقت الذي تتجه فيه الشركات العالمية لإطلاق خدمات الجيل الرابع و ربما الخامس ، نجد فيه أنفسنا نعاني من مشاكل بدائية في التغطية مما يطرح سؤال عريض حول دور جمعيات حماية المستهلك و مراقبة الجودة من سباتها و تقوم بدورها في هذا الإطار.                                                                                                                                         
ورغم المشكل المذكور أشارت مطلعة إلى أن الشركة المذكورة تمكنت مؤخرا من ترويج أكثر من 100 بطاقة  بمدينة الشماعية بمبلغ مالي قدر في 5 دراهم وهي العملية التي اعتبرها بعض المتضررون نصبا واحتيالا في حق المواطنين