حاميها حراميها يقول :إن مصر أمانة بين إيدينا ، عاوزين نحافظ عليها ونسلمها لولادنا وأحفادنا زي ما ءإستلمناها

نشرت بعض الجرائد المصرية  حوار تم بالمصادفة بين الرئيس المصرى 
عبدالفتاح السيسى واحدى الصحفيات  أثناء زيارة "السيسى" لمستشفى
الدفاع الجوى ، وهذا هو نصه :

أثناء تواجدي في مستشفى الدفاع الجوي وإذا بي أتفاجأ بالسيد الرئيس / عبد
الفتاح السيسي والسيدة حرمه يخرجان من غرفة والدته بعد زيارتها وعلامات


الحزن تخيم على وجهه ، فأنتابني الفضول الصحفي للحديث معه وترددت لحظة في
مخاطبته ، ولكني توجهت له قائلة : سيادة الرئيس إسمح لي بالحديث معكم.

فأشار لحارسه الشخصي بالسماح لي بالمرور بعد أن أفصحت عن هويتي وصافحني
هو والسيدة المحترمة حرمه ، وقال لي بصوت هادئ وفي تواضع شديد : "تحت
أمرك وأمر مصر" !!.

أربكتني هذه الجملة للحظات وأفقدتني توازن أفكاري ونظرت له وقد إختلطت في
داخلي جميع المشاعر والأحاسيس إلى أن قطع صوته الدافئ هذ الصمت حين قال :
"إتفضلي حضرتك".

فإستجمعت نفسي ودار بيننا الحوار التالي :

أنا : سيادة الرئيس أنا خايفة على مصر.

الرئيس : إطمني طول ما إحنا إيدينا في إيدين بعض إيد واحدة عمر ما حد
يقدر يهوب ناحية مصر , اللي هيهوب ناحية مصر يستاهل اللي هيحصله من جيش
مصر - وإبتسامة يملؤها حزن عميق - متنسوش إننا يا مصريين جدعان نقدر نعمل
المستحيل علشان مصر ، وولاد مصر رجالة والست المصرية أجدع ست في الدنيا.

أنا : سيادتك باين عليك الحزن تسمحلي أسألك إيه السبب هل بسبب هذه
الزيارة ولا سبب تاني ؟.

الرئيس : أنا حزني الأكبر مش على ولادنا اللي ماتوا بس أنا حزني الأكبر
على المصريين اللي مش فاهمين أد إيه البلد محتاجة كل إيد مصرية علشان
تبني مصر القادمة ، وبعضهم للأسف بينقاد وراء أفكار هدامة وبيحاول يتصادم
بكل الطرق مع الدولة ومع المصريين ، والأخطر من ده إنه فيه ناس من الداخل
بتحاول توقع مصر ، بس إطمني إحنا عارفينهم وعينينا عليهم.

أنا : سيادة الرئيس حضرتك بتدينا الأمل في بكرة ، إحنا معاك مطمنين على
بلدنا ، بس إحنا دورنا إيه ؟.

الرئيس : إنتم بتشكلوا وعي ووجدان المصريين أرجوكم قوموا بدوركم وراعوا
ضميركم ، أنا عاوزكم يا إعلاميين تكتبوا ده وتقولوا للمصريين إن مصر
أمانة بين إيدينا ، عاوزين نحافظ عليها ونسلمها لولادنا وأحفادنا زي ما
ءإستلمناها .. وتحيا مصر.

وهنا إنتهى الحديث وقد ألقى سيادة الرئيس على عاتقي وعاتق جميع زملائي مسؤولية كبيرة وهي أن نتحرى الدقة في كل ما نقول ونراعي ضمائرنا في كل ما نكتب
العياد بالله 
السيسي يمكن ان يقول هدا الكلام لكن لا ننسى ان  مصر بل السيما   وكل المصريين يعرفون التمتيل وانا متاكد  ان السيسي يمتل دور حاميها بينما هو حراميها