منفذو هجوم مسجد #الروضة ب #سيناء رفعوا راية #داعش وعدد الشهداء 305

قال مسؤولون مصريون اليوم السبت إن المسلحين الذين هاجموا مسجدا في محافظة شمال سيناء أمس رفعوا راية تنظيم داعش وهم يطلقون النار من باب المسجد ونوافذه ويقتلون أكثر من 300 مصل بينهم 27 طفلا.



وإلى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن قوات الأمن تحارب منذ عام 2013 جماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء تعد أحد الفروع الباقية من التنظيم بعد الهزائم التي ألحقتها به قوات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.



وصدم الهجوم على المسجد المصريين ودفع حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تشديد إجراءات تأمين دور العبادة والمباني المهمة وإعلان الحداد ثلاثة أيام على أرواح قتلى الهجوم الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث.



ونسبت النيابة العامة في بيان، اقتطف من شهادات مصابين استجوبهم فريق من أعضائها في نطاق التحقيقات التي تجريها، الهجوم على مسجد الروضة في منطقة بئر العبد غربي مدينة العريش إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعرف أيضا بداعش.



وقال البيان إن المهاجمين فاجأوا المصلين وأن "عددهم يتراوح بين 25 و30 عضوا تكفيريا يرفعون علم داعش وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية".



ووصل المهاجمون الذين كانوا يرتدون ملابس تشبه الزي العسكري وكان بعضهم ملثمين إلى المسجد في خمس سيارات دفع رباعي وطوقوه ثم أخذوا في إطلاق النار مما جعل المصلين المذعورين يتساقطون فوق بعضهم البعض بينما يحاولون الهرب.



وكان شهود قالوا أمس الجمعة إن المسلحين فجروا عبوة ناسفة بعد أن فرغ المصلون من صلاة الجمعة وأطلقوا النار على المصلين المتدافعين إلى خارج المسجد كما أطلقوا الرصاص على سيارات الإسعاف وأشعلوا النار في سيارات المصلين لإغلاق الطرق.



ونشرت وسائل الإعلام الرسمية أمس صورا لمصابين تلطخ الدماء وجوههم وأجسامهم وجثث عليها أغطية في المسجد.



وقال مصاب يدعى مجدي رزق إن جميع من في المسجد تدافعوا وتساقطوا عندما بدأ إطلاق النار. وأضاف أنه استطاع الهرب واصفا من أطلقوا النار صوبه بأنهم كانوا ملثمين يرتدون الزي العسكري.