أيها المخزن!كما اعتقلت المهداوي اعتقل مليكة الداعشية

مليكة مزان التي تصف نفسها ب"الناشطة الأمازيغية" تمادت وتجاوزت الخطوط الحمراء وأصبحت تحمل نفس أفكار وتوجهات الفكر الداعشي المتطرف، عبر الدعوة إلى القتل والذبح. مزان، وفي آخر خرجاتها التي اعتبرت دعوة صريحة للتحريض على القتل، شنت هجوما عنصريا على الشعوب العربية، مهددة إياهم بالقتل على يد الأمازيغ، قائلة في تجيونة أرفقتها بفيديو:"حين تغضب مليكة مزان غيرة على الشعب الكوردي: إما أن تقوم دولة كوردستان أو نقوم نحن الأمازيغ بذبح العرب في شمال إفريقيا ذبحا… اختاروا… يا ملاعين". وقالت مزان في الفيديو الذي بث بشكل مباشر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إخواني الكرد هذه المرة سأتوجه مباشرة إلى هؤلاء العنصريين في كل من العراق وغير العراق، وخصوصا عرب العرق، هؤلاء الذين يقفون امام حقكم في تقرير المصير أنا أقول لهم مباشرة.. إذا ما واصلتم رفضكم لقيام الدولة الكردية فكونو على يقين اننا نحن الشعوب الأصلية كمصرين أصلين يعني أقباط وكأمازيغ في كل شمال افريقيا، سنقوم بطرد العرب عربيا عربيا ليعود إلى أرضه من حيث أتى". وأضافت مزان قائلة:"فماذا تقولون تسمحوا للكرد بقيام دولة كردية أو نقرض أبوكم نطلعكم من عندنا لأن خلاص خربتم بلادنا، احنا موش عاوزينكم ياعرب في شمال افريقيا ولا عايزنكم في مصر ولا في السودان، ارجعوا لبلادكم روحو عالحجاز تباعكم، روحو وخلو العالم يستريح من بغضكم وجهلكم وعنصريتكم”، مردفة: “اختارو يا إما تسيبون الكرد بسلامة يا إما احنا كمان شعبينا الأمازيغي يعمل فيكم فتنة، نذبحكم هنا واحد واحد يا عرب، وخصوصا الخليجين ندبحكم واحد واحد لأنكم أفسدتم الحياة عندما في المغرب". حديث مزان اعتبره عدد من النشطاء دعوة صريحة للقتل وتحرض على العنف والعنصرية ضد الآخر، كما اعتبروه إهانة في حق المغاربة وجميع الشعوب العربية. وطالب النشطاء المصالح الأمنية بضرورة التدخل واعتقال المعنية بالأمر، واتخاد الإجراءات اللازمة في حقها، على اعتبار أن القانون يجرم التحريض على العنف وإهانة الآخر. وشدد النشطاء على ضرورة محاكمة مزان بتمهة التحريض على القتل على شاكلة المعتقلين الإرهابيين، وتطبيق القانون في حقها دون تمييز، مذكرين بعدد من الشباب الذين سبق لمكتب الخيام أن حقق معهم، وتمت متابعتهم ومحاكمتهم طبقا للقانون.