5 أسماء مغربية تستفيد من الصيد البحري وتجني 3 مليار دولار سنويا وتسطو بغير موجب حق على ثروات الشعب المغربي

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب "الاشتراكي الموحد"، إن هناك 5 أسماء معروفة في المغرب تستفيد من الصيد في أعالي البحار ومنها من يجني أرباحا تزيد عن 31 مليار درهم سنويا، مشيرة إلى أن هذه الثروة السمكية تتم عبر الصيد السطحي حيث يجري تحولها إلى دقيق سمك.
وأكدت منيب، التي كانت تتحدث يوم السبت 06 ماي الجاري في مدينة آسفي أمام ندوة عمومية نظمها فرع حزب "الاشتراكي الموحد" بالمدينة، أن هذه الثروة السمكية الهائلة يمكنها تغذية حوالي 600 مليون نسمة في إفريقيا، وزادت قائلة: "إن القارة السمراء تُحاول اليوم أن تُلملم شتاتها وأن تنهض لتقف في وجه "مافيا إفريقيا" ما وصفته بـ" فرنسا إفريقا" التي تستغل الثروات من غاز وبترول ويورانيوم وذهب ومعادن نفيسة، بحسب وصف منيب.ولم يفت منيب، التطرق للحديث عن الوضع البيئي في مدينة آسفي، وقالت إن مدينة آسفي كانت تشتهر بثروتها السمكية واليوم أصبحت مدينة ملوثة، وتم نقل العديد من الشركات صوب الجنوب وعلى اثر ذلك تشرد العمال والعاملات.
وأكدت منيب بهذا الخصوص " أن النضال البيئي في هذه المدينة لا بد أن يستمر" وطالبت هيئات المجتمع المدني والسكان المدينة، بالمزيد من الضغط على الحكومة عبر كل الأشكال الممكنة لوقف النزيف البيئي".
لكن الدكتورة منيب امتنعت عن ذكر الاسماء الخمسة الذين يستفيديون من الصيد في أعالي البحار ومنها من يجني أرباحا تزيد عن 31 مليار درهم سنويا.