واشنطن والتجسس...ترامب تحت التهديد

اختارت تسريبات صحفية امريكيه ضجة واسعة قد تضر بسمعة الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترمب.اد قالت صحف أمريكية أن ترامب اطلع على تقرير استخباراتي روسي يحتوي على فضائح ويتعرض للإبتزاز وهو ما قد يحد من استقلالية قراره السياسي.
التسريبات جرت على ترامب صراعا مع الاداره الأمريكية الحالية مدعومة من وكالة الأمن القومي التي تتهمه بالتعامل مع روسيا وهي تهمة أن توافرت ادلتها فان ترامب سيحاكم قضائيا .
محللون يربطون هده القضية بحادتة التجسس على الانتخابات الرئاسية الامريكيه التي أفرزت فوز ترامب ضد هيلاري كلينتون التي لم تعجبها النتيجة وعبرت عن رفضها باتهام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بتشويه سمعتها وتعمد فتح تحقيقات جنائية ضدها اتناء الحملة الانتخابية مما قلص من شعبيتها.
لم يتأخر رد ترامب حول التسريبات الأخيرة أد سرعان ما غرد على تويتر نفيه القاطع لاي علاقة مع روسيا ولم يطلع على أي تقرير استخباراتي روسي بل لا علم له به واعتدر للشعب الامريكي اليوم في مؤتمر صحفي عن ما وصفه بتسريب معلومات خاطئه.مدافعا عن نفسه بنفس الاسلوب الهجومي ملمحا الى الاجهاز على اصلاحات أوباما المتواضعة وواعدا الشعب الامريكي بتوفير اكبر عدد ممكن من مناصب الشغل.
والملاحظ أن حربا داخلية تحدت في الولايات المتحدة الأمريكية بين الأجهزة الأمنية والإدارة وهو ما يتبته هجوم مكتب التحقيقات الفيدرالي ضد هيلاري كلينتون والان هجوم وكالة الأمن القومي ضد دونالد ترامب.فللجمهوريين ادرعا نقابية وإعلامية وايضا أمنية كما الديمقراطيين نفس نوعية الادرع.

احمد شروف.