ترامب يجتمع بكبار قادة صناعة التكنولوجيا والمدراء التنفيذيين في الولايات المتحدة الأمريكية ويدعوهم للتواصل معه مباشرة .


نتيجة بحث الصور عن ‪intellegency‬‏

استضاف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء في برج ترامب في نيويورك بعضاً من كبار قادة صناعة التكنولوجيا والمدراء التنفيذيين في وادي السلكون في الولايات المتحدة الأمريكية.



وأخبر الرئيس الحضور بإمكانية الاتصال به بشكل مباشر فيما إذا واجهوا مشاكل يمكنه مساعدتهم على حلها، وأضاف "سنقوم بأي شئ يمكننا القيام به للمساعدة بشكل مباشر، وسنكون موجودين هناك من أجلكم".
وقال ترامب "ستتواصلون مع الأشخاص ضمن إدارتي أو تتواصلون معي بشكل مباشر ليس هناك أي فرق، ليس لدينا سلسلة رسمية من القيادة هنا".
وشملت الجلسة على تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل، ولاري بيج الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، وجيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، وشيرل ساندبيرج الرئيسة التنفيذية للعمليات في شركة فيس بوك، وايلون موسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، ومايك بنس نائب الرئيس المنتخب، وثلاثة من أطفال الرئيس.
وركز الاجتماع، الذي لم يمتلك جدول أعمال رسمي، بشكل رئيسي على القضايا الاقتصادية بما في ذلك خلق فرص عمل وتخفيض الضرائب والرسوم الجمركية مع الصين، وأشار البيان إلى اقتراح ترامب إعادة عقد مثل هذه الاجتماعات إذا أمكن في كل ربع عام.
وتضمنت قائمة الحضور أيضاً ساتيا نادالا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، وجين رومتي الرئيسة التنفيذية لشركة أي بي إم، وإيريك شميت من شركة ألفابت، وصافرا كاتس الرئيسة التنفيذية لشركة أوراكل، وبريان كرزانيتش الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، وتشاك روبنز الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو.
وغابت شركة تويتر عن هذا الاجتماع، وبحسب المتحدث باسم ترامب فإنه لم يتم توجيه دعوى إلى تويتر لحضور هذا الإجتماع لأنها شركة صغيرة جداً، الأمر الذي فاجأ العديد من صناع التكنولوجيا، وذلك بسبب استخدام المنصة من قبل ترامب بشكل كبير خلال حملته الانتخابية ومكانتها العالمية.
وتبلغ القيمة السوقية لشركة تويتر حوالي 13.85 مليار دولار، بحيث أنها أصغر بكثير من فيس بوك وأمازون، وباقي الشركات التي حضرت الاجتماع، حيث تبلغ قيمة شركة تيسلا وهي أصغر شركة حضرت الاجتماع حوالي 31.92 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى قيام أكثر من 700 موظف من موظفي شركات التكنولوجيا بالتعهد يوم الثلاثاء في رسالة مفتوحة برفض مساعدة إدارة ترامب على بناء سجل بيانات تتبع للأشخاص على أساس ديني أو مساعدته في عمليات الترحيل الجماعي.