مسيرة احتجاجية جابت بعض شوارع مراكش دفاعا عن العدالة البيئية

 تظاهر قرابة ألفين من النشطاء المدافعين على البيئة من جنسيات مختلفة، اليوم الأحد 13 نونبر الجاري، بمدينة مراكش، للتذكير بمخاطر التغير المناخي. وردد المحتجون، خلال مسيرة احتجاجية جابت بعض شوارع مراكش، التي تستضيف مؤتمر دوليا بشأن المناخ، شعارات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تطالب جميع الدول بالاستمرار في المفاوضات، واتخاذ إجراءات عملية للحد من الاحتباس الحراري. المحتجون الذي يحملون جنسيات عدة من بينها الأمريكية والإسبانية والفرنسية والبرازيلية والإيطالية والتونسية والمغربية، انتقدوا في هذه المسيرة التي تم تنظيمها بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 22"، تسويف بعض الدول للمصادقة على اتفاق باريس. واتفاق باريس هو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ تم التوصل إليه عقب المفاوضات التي عقدت في مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي بالعاصمة الفرنسية في 2015. وانطلقت الاثنين الماضي، فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 22"، في مدينة مراكش، وسط المغرب ويمتد من الفترة من 7 إلى 18 من الشهر الجاري. ويبحث المؤتمر العديد من الملفات، المرتبطة بالمناخ، أبرزها كيفية الحد من تأثيرات التغييرات المناخية، وآليات جمع 100 مليار دولار، التزمت الدول المتقدمة، بمنحها للدول النامية لتجاوز الانعكاسات السلبية للتغير المناخي بموجب "اتفاق باريس" العام الماضي. وسبق أن هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب برفض اتفاق باريس الذي صادقت عليه حوالي 105 دولة. وتعهد ترامب إبان الحملة الانتخابية في يوليوز الماضي، في حالة انتخابه بألا يسمح للقوانين بأن تقف في وجه توسيع عمليات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة. -