مصطفى الخلفي يقصف عبد الغاني مخداد من قلب دوار المناقرة الحدادة.

يبدوا ان مصطفى الخلفي قرع طبول الحرب الكلامية بينه و بين عبد الغاني مخداد، عندما خاطب جموع المواطنين الحاضرين "
كيف يمكن لرئيس جماعة أن يقوم بمنع النقل المدرسي من نقل التلاميذ و منع سيارة الاسعاف من نقل المصابين، ان يدافع على حقوق المواطنين في البرلمان". و أضاف أن ما قام به من منع لسيارة الإسعاف يعتبر جريمة، و يمكن أن يعاقبه عليها القانون.
و قال الخلفي في معرض خطابه أمام ساكنة المناقرة التي احتفت به على طريقتها الخاصة، أن ذلك الشخص- في إشارة لعبد الغاني مخداد- يقول للناس " سيروا عند الخلفي"، عندما يريدون قضاء أغراضهم الإدارية" و أن هذا يتعارض مع الخطاب الملكي الأخير.
يبدوا أن تصريحات الخلفي ما هي إلى بداية لحرب كلامية ستكون حامية الطويسي بين ممثل حزب العدالة و التنمية مصطفى الخلفي و ممثل حزب الأصالة و المعاصرة عبد الغاني مخداد.