فضيحة المخابرات الجزائرية في ارهاب الشعب الجزائري بفزاعة مختار بلمختار

ما تزال وتائق ويكيليكس تكشف باستمرار تورط المخابرات الجزائرية في صناعة الارهاب
فقد نشر الموقع رسالة موقعة من سيندي بلومنتال المستشار السابق للرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون موجهة الى هيلاري كلينتون
وكانت تحت عنوان
 <اخر تقارير المخابرات الفرنسية حول ازمة الرهائن في الجزائر|>
ودلك في خضم ازمة الرهائنفي مجمع الغاز بمنطقة تيغنتورين جنوب شرقي الجزائر من طرف مقاتلين تابعين لكتيبة الموقعين بالدماء التي قودها مختار بلمختاروالرسالة تقول بان اشخاصا لهم صلات بمسؤولين في المخابرات الخارجية الفرنسية يعملون في مالي والجزائر خلال ازمة الرهائن 17 يناير 2013 صرحوا بان الحكومة الجزائرية تفاجات بالتسريبات وارتبكت بعد الهجمات بحيت عقدت تفاهما شديد السرية مع بلمختاروبالضبط بعد اختطاف القنصل الجزائري في مالي سنة 2012.
وحسب الرسالة فان بلمختار ركز عملياته على مالي من جهة ومن جهة اخرى على المصالح المغربية في الصحراء المغربية. 
وتقول مصادر اخرى ان الاتفاق بين بلمختار والسلطات الجزائرية كانت تهم بالاساس المصالح المغربية اما الجانب المالي من الاتفاق فهو كان لاضهار نوع من العداء للجزائر في حين ان التنسيق بينهما كان ساريا خطوة بخطوة.
وهدا ليس كل شيء فالجنرالات بالجزائر شكلوا جماعات مسلحة خارجة عن القانون في شكل ارهابيين مزيفين لزعزعة الاستقرار الاقليمي في المتلت الجزائري المغربي المالي.