هكذا شاءت الأقدار هذه النافورة التى كانت الوسيلة الوحيدة






هكذا شاءت الأقدار:::!!!!!
من يعرف هذا المكان وخاصة هذه النافورة التى كانت الوسيلة الوحيدة لسقي ساكنة حي الدرابلة بالماء الصالح للشرب بعد أن كان لا يتوفر عليه داخل المنازل أما الآن وقد طال النسيان هذه النافورة قد أصبحت مطرحا للنفايات والازبال والمتلاشيات من أنواع البلاستيك إلى غير ذلك والصورة أو الصور التي أمامكم غنية عن التعبير ومن عين المكان اليوم يومه الثلاثاء 3-11-2015 على الساعة 5 و45 دقيقة..
عار على المسؤولين أن ينظروا إلى هذه النافورة وهي في طريقها إلى النسيان والتدمير ربما قريبا هي الأخرى في طريقها إلى سابقتها
أين انتم يا شباب الدرابلة هذه تبقى من مخلفات أجدادكم واباءكم هل انتم قد اصبحتم في غنى عن تاريخ حيكم اخوكم إبن السويقة عبداللطيف بن القائد