اختفاء كل اعضاء المجلس البلدي بمدينة الشماعية

كان الارض ابتلعتهم، او السماء انطبقت عليهم، هذه هي الملاحظة التي يوردها اكثر 

 

ساكنة الشماعية، فمنذ ليلة امس، اختفى ال 27 منتخبا الذين تمكنوا من الفوز 

 

بمقاعد للمجلس الحضري و لم يعثر لهم على اثر، بينما اطفئت هواتفهم النقالة و 

انقطعة السبل بهم..
 

و حسب ما رشح من اخبار، فان 15 منتخبا، يتوزعون على التقدم و الاشتراكية و 

 

الحركة الشعبية و حزب الاستقلال شكلوا تحالفا يمكن من تحقيق اغلبية مريحة 

 

للمجلس الحضري للشماعية، و غادروا المدينة على عجل، و انعزلوا في مكان غير 

 

معلوم، بينما تطفوا بين الحين و الاخر معلومات يسربها ذويهم تؤكد عن نقاشات 

 

حادة في صفوفهم و نزاعات حول من سيتولى منهم رئاسة المجلس الحضري.. و ذلك 

بعدما وعدوا فاطمة اعريش بتسليمها هذا المنصب لتلتحق بهم، ثم عاودوا النقاش 

حول الموضوع مما اجج صراعات بينهم..
 

و على الطرف الاخر، بادر 12 مستشار من حزب التراكتور الى اللجوء الى ” عزلة 

خفية ” للتداول و انتظار اي منتخب قصي من الطرف الاخر، خصوصا و ان اخبار 

النقاشات الحادة للطرف الاخر تفتح شهيتهم على رئاسة المجلس.
 

الى ذلك مازال الترقب سيد الموقف ، و الايام القليلة كفيلة بتحديد مدى نجاعة 

التحالفات بمدينة  الشماعية........!