ميسي، على أهبة الاستعداد أكثر من أي وقت مضى

ميسي، على أهبة الاستعداد أكثر من أي وقت مضى !
في الـ19 يوماً المقبلة، سيلعب برشلونة ست مباريات في جميع المسابقات وهي التي ستقرر نجاح الفريق أو فشله في هذا الموسم، وحتى الآن، اعتمد لويس إنريكي على سياسة ثابتة في التناوب للجميع ما عدا ليو ميسي.
بدأ الأرجنتيني أساسياً في 20 مباراة من آخر 21 مباراة سابقة لفريقه وهذا يعني ما مجموعه 1،800 دقيقة - وهو رقم أكثر بكثير مما لعبه زميلاه في الهجوم لويس سواريز ونيمار، واللذين على مدى الأشهر الثلاثة الماضية شاركا في (1،608) (1،506) دقيقة على التوالي.

منذ جلوسه احتياطياً في الأنويتا، لعب ميسي في كل المباريات تقريباً، واستراح فقط في مباراة الإياب لدور الـ16 ضد إلتشي يوم 15 يناير، وفي هذه المباريات الـ20 في الـ90 يوماً الماضية، انتقل برشلونة من حافة الانهيار إلى صدارة الدوري، تأهل لنهائي الكأس وعلى بعد خمس مباريات فقط من رفع الكأس ذات الآذنين في دوري أبطال أوروبا.
ولم يكن هذا التحول في الأحداث ممكناً بدون مساهمات البرغوث، فمنذ تلك المباراة في الأنويتا، حقق 21 هدفاً وقدم 11 تمريرة حاسمة، وخطر الاصابة الآن على ما يبدو أنه أصبح شيئاً من الماضي، وعليه فميسي يبدو أنه غير قابل للتدمير وجاهزاً أكثر من أي وقت مضى، لكونه الذي لعب أكثر من أي شخص آخر في فريقه، وفي المجموع شارك في 43 مباراة (ما بين الدوري الإسباني، الكأس ودوري أبطال أوروبا)، وفي المجموع الكلي 3،941 دقيقة.
ميسي، دوناً عن البقية، لا يشكل جزءاً من استراتيجية التناوب لدى لويس انريكي، كما أنه لم يكن كذلك مع مارتينو، فيلانوفا وغوارديولا، ومن دون شك، فإن أفضل طريقة للحفاظ على ماكينته التهديفية تعمل بسلاسة هي مجرد السماح له بالخروج واللعب مع الكرة