دار الاطفال باليوسفية تعيش حربا باردة بسبب سوء التسيير


دار الاطفال  باليوسفية تعيش حربا باردة بسبب سوء التسيير
لعل القرار الذي انفرد به
رئيس الجمعية الخيرية اتجاه احد المستخدمين بدار الأطفال   والذي
نتج عنه الطرد والفصل من العمل كان القشة التي قسمت ظهر البعير ، وجعلت من المجلس
يعرف تصدعا ، الأمر لم يقف عند هذا الحد
حيث استمر الرئيس في عنترياته وقراراته ، مما حدا بأغلبية الأعضاء أخذ موقف
لإقالته الامر الذي فطن إليه امكرود مما حدا به لتقديم استقالة حفاظا على ماء وجهه
، امكرود محفوظ أمام هذا الوضع لم يقف مكتوفي الأيدي حيث عمد إلى خلق مجموعة من
السيناريوهات للتشكيك في أعضاء الجمعية وعلى رأسهم أمين مال الجمعية محمد العناب ،
حيث اتهمه بالتلاعب في مالية المسجدالعتيق
الذي يشرف عليه،  ولوح بمجموعة من
الأوراق للهجوم على العناب منها الصحافة المحلية ، فعلا بعض المنابر الإعلامية تناولت
الموضوع من جهة واحدة مما ضرب في العمق مبدأ الحياد ، نحن كمنبر إعلامي مستقل
اكتشفنا أن الجمعية الخيرية تتجادبها اطراف ويستدعي سوء التديبر التي تعيشه تدخل
دوي الضمير الحي بدل من التوظيف السياسي المقيت .


العبادي عبدالكبير